٢٣ ديسمبر (اليوم) عيد النصر، الذي يوافق خروج اخر جندي انجلوفرنسي من بورسعيد بعد انتصار المقاومة الشعبيه و انتصار السياسة المصرية في صد العدوان الثلاثي علي مصر و كان هذا اليوم عيدا رسميا لمصر، و كان اجازه رسمية للدوله كاملة، لآخر السبعينيات تقريبا ثم تم إلغاؤه و تقرر أن يصبح عيدا قوميا لمحافظة بورسعيد الباسلة فقط.
و لهذا أحتفل انا و كل بورسعيدي اليوم بعروستنا بورسعيد، و اهدي لها هذا الشعر....
(عروسة و مهرها غالي)
و أنا رايح علي شطك أصطاد...
شوفتك متزوقه و لابسه الطرحة
عروسة و عريسها صياد
و طرحها خير و رزق و فرحة
رميت شباكي في أحضانك و انا بسمي
اسم الله حافظك دنتي روحي و دمي
بحبك بدفيكي و بدوب فيكي
ده الدنيا حلوة يا دوب بيكي
ياحته من قلبي و جوه عينيه
سماك تغطيني ف ليلة حزن شتويه
ارضك مأوى بحقق فيها أمانيه
انا صياد و كلي عناد يا بلطية
وبحبك وبكيد الحساد
لما شفوكي في عينيه
و بعافر من اجلك
و مابخفش و انا فحضنك
و اخبي فكري جوايا دنا غير
عشان عيونك ماتشفش غير
كل خير
يا بلدي يا وش الخير
لو تعرفي غلوتك عندي
حتقومي و تجري و تعدي
شبكتي ليكي عمري ان كفي
الدنيا كلها في كفه و انتي في كفه
و حروبي من أجلك أجدعها زفه
دا حضك قارب و في ايدي الدفه
وافرجك عالفرح بألف لفه و لفه
وأوصلك لقصرك و أعملك عيد
و أبات في حضنك يا بورسعيد